حدَثني في سويعات المساء
وحديث الروح جارٍ مستمر
كانت ليالينا عِذاب ُ
وحديث كحديث المؤتمر
وتبدى في خفايا السر
كعلو الشمس لا يخشى بشر
كان في عليائه جهر وسر
سر على الدنيا بكل ضياءه
جهر عليً َ في الليل الأغر
وتناجينا بأحلام الحياة
وتسامرنا بأنواع السمر
دارت بنا الأيام تمضي في سفر
وغمام الحب يهمي كالمطر
أخضرت البيداء وانتشى الزهر
في ليلة غبراء حام حوله القدر
بكى عليه الناس والجبال والبحر
والنجوم والسماء والأنهار والشجر
قصة طويلة ، وهذا المختصر
هنا كانت نهاية القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق