السبت، 12 أغسطس 2017

نداء المقهورين .. لخادم الحرمين يحفظه الله -








تصاعدت قضية طلاب الدبلومات الصحية وتحدثت عنها وسائل الإعلام المختلفة ، وبقيت وزارة الصحة بإذن من طين وأخرى من عجين . القصة باختصار لمن لا يعرفها هي : أن أكثر من 7000 الآف طالب وطالبة من خريجي الدبلومات الصحية التحقوا ببرنامج لوازرة الصحة مدته سنة ينتهي بالتوظيف ، وقع الطلاب العقود مع الوزارة واشترطت الوزارة أن يتركوا أعمالهم ورواتبهم المجزية السابقة نظير مكافأة 2000ريال كشرط للالتحاق بالبرنامج ،

وبدأ البرنامج بمنهج لغة انجليزية أعتمدته الوزارة لتدريس المتدربين ، بعد مضي 3أشهر اعتمدت الوزارة اختبارات بمعايير عالية جدا لا تتناسب مع المقرر المعتمد بحيث لا يتجاوزه الطلاب بحال من الأحوال من الذين درسوا منهج الوزارة المعتمد في الدورة ، بمثال بسيط : يشبه من درس طالباً منهج المرحلة المتوسطة ثم يقرر عليه اختبارات مرحلة الماجستير . هذا لب القضية إضافة إلى ضعف المكآفاة التي لاتفي باحتياجاتهم كموظفين . حاول الطلاب بكل الوسائل التواصل مع المسؤولين في الوزارة ولكن الوزارة ” سحبت عليهم ” كما يقولون .


السعودية مهد العروبة وأرض العرب والعربية لغتها الرسمية ، فلماذا يشترط بعض المسؤولين على أبنائنا للحصول على وظيفة بسيطة أن يكون إنجليزيا أكثر من الإنجليز أنفسهم ، لماذا هذه الشروط التعجيزية التي ستوجد شباب محبط ومقهور ، كيف لا وهو قد ترك وظيفته ، ولديه التزامات مالية وإيجار سكن وقروض سيارة وأبناء ثم يرمى به على قارعة الطريق دون أدنى مراعاة للجوانب الإنسانية ،

هؤلاء الشباب أكثر همهم الستر وخدمة أنفسهم ودينهم ووطنهم ومليكهم ، لايعرفون لغة الصفقات الكبيرة ، وأمسك لي وأقطع لك ، وهم ليسوا من الفلبين أو الهند أو بنجلاديش ومع ذلك يعطون فرصة العمل ، هم وطنيون وأبناء البلد نبتوا من هذه الأرض ودرجوا على ترابها وهم حماتها بدمائهم ، فاين يعملون إن لم يعملوا على أرضهم ، ومن يقبلهم إن لم يقبلهم وطنهم فهم أولى بأرضهم وهذا وطنهم ووطنهم كعرضهم يدافعون عنه بدمائهم  فهو من احتضنهم وأعطاهم ولم يرم بهم على قارعة الطريق .
هم يتحدثون وترى في أعينهم الإنكسار وفي حلوقهم غصة وفي صدورهم حشرجة وهم يتعوذون من قهر الرجال ، ليس لهم سند بعدالله إلا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان وطلبهم أن ينظر لقضيتهم مع وزارة الصحة فهم أكثر من 7000 شاب وشابة ينوى الرمي بهم على في سلة العاطلين ، دون هوادة . هذا ندائهم إلى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وولي عهده الأمين .

بعض مخاطر الألعاب الإلكترونية

بعض مخاطر الألعاب الإلكترونية


تعد الألعاب الإلكترونية وسيلة من وسائل الترفيه والمتعة والإثارة ، لدى الأطفال والكبار على حد ٍ سواء ، لكن هذه الوسيلة الترفيهية لم تعد ترفيها محضا ، ولا متعة بريئة ، فقد تخللها بعض الأضرار النفسية ، والجسدية ، فيما تؤدي بعض الألعاب إلى جر اللاعبين إلى ما لا يحمد .
توجد الألعاب الإلكترونية منذ أكثر من نصف قرن ، وتطورت وتشعبت وغاصت في دهاليز الأنترنت ، وتحولت في بعض الأحيان إلى وسيلة للتلاعب بالسلوك البشري .
جون هبسون مصمم موقع ألعاب إلكترونية تأسس عام 1997بدأ يحلل الجاذبية في الألعاب الإلكترونية في ضوء نظرية السلوك الشرطي المثبتة ، ويصف هبسون كيف يمكن الضغط على اللاعب مثل الجرذ من أجل الاستمرار في اللعب عند حصول المكافآت تحت ظروف معينة .
في كتاب ( تغير العقل ) تحدثت سوزان غرينفيلد عن بحث أجري عام 2002 على ما يقرب من 4000 لاعب وتوصل إلى أن أكثر الاعبين اعترفوا بأنهم يمارسون الألعاب بشكل مستمر لمدة 10 ساعات في الجلسة الواحدة وذكر البحث أن 15% منهم تسببت لهم الألعاب الإلكترونية في مشكلات دراسية وصحية أو مالية إضافة إلى مشكلات في العلاقات العائلية حين ينهج اللاعب السلوك الإدماني تجاه هذه الألعاب .
يرى كريغ أندرسون – وهو أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة ولاية اوهايو وأحد كبار الباحثين في مجال العنف المتضمن ألعاب الفيديو – أن الألعاب العنيفة تعزز العدوان المنخفض والزيادة في الميل تجاه السلوك العدواني .
والثابت أن الصورة تظهر علاقة واضحة بين ممارسة الألعاب العنيفة وزيادة الأفكار والمشاعر العدوانية ، بما في ذلك الجرأة على المخاطر كما يحدث في ألعاب السيارات وسرقات السيارات والحروب والقتل .
أما الأضرار الجسدية فقد تحدث باحثون أن مدمني الألعاب الإلكترونية يعانون من انخفاض كبير في نشاط المناطق الدماغية ، المتعلقة بالعمليات البصرية والسمعية ، وهو ما قد يضعف استجابة المناطق البصرية والسمعية في الدماغ .
وتعد ” لعبة الحوت الأزرق ” و هي لعبة قاتلة وفي غاية الخطورة ؛ لأنها تحث اللاعبين على الانتحار و تستهدف الشباب والأطفال وتنهي حياتهم منتحرين ، وقد و قعت حوادث مشابهة في كثير من بلدان العالم وبدأت بعض الحكومات في اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه الألعاب الخطرة .
وتبقى المسؤولية الكبرى على الأسرة ( الوالدين ) و الشباب الواعي في درء هذه المخاطر ، خاصة وأن الشباب والأطفال مقبلون على إجازة طويلة يمكن استثمارها بشكل أفضل .
محمد عايض آل عمر

الحاجة للتفهم

  للضغوط النفسية العصبية   الشديدةأثر  بالغ في تهديد صحة الإنسان الجسدية والنفسية  بما فيها ضغط العلاقات الأسرية وضغوط علاقات العمل  المتوتر...