جملها بكيانه وجعلها تحفة فنية رسمها مبدعها بقلم عمره واستخرج آلوانها من ضياء روحه، فغدت عملا مشرقا زاهيا مؤنسا يسر الناظرين، واختار لها اسما عبر عن الحياة والعالم.. بجماله وسعته..
يختطفها عابث لم يقدر كم هي ثمينة وكم من السنين الباهضة ُدفعت ثمنا لروحها النادرة وألوانها الباسمة الصادقة .
هدية ودرة فنية ليست كاللوحات بيعت على عابث دمر إشراقها ، وحطم ريشة الثواني التي قدتها من ضياء أملها وشمعة طموحها ، سرق روح ألوانها ..
أعتم نهار جمال تعابيرها حتى غدت شموس بهجتها بالكاد تضئ ، قذف بها في ركن من الإهمال المعتم حتى غدت مثلا للوحة محطمة...
نور شعاعها مايزال يشع خافتا كجوهرة يائسة وحقها أن تكون تمثالا نادرا ومثلا لكل الفنون الجميلة.. وستكون.
محمد عايض آل عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق