الوفاء من أجل مكارم الأخلاق لاشتماله على الصدق . حث الله سبحانه على هذا الخلق السامي بقوله تعالى ( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا، والصابرين في البأسا والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون )
الوفاء كما هو مؤسسي للعهود والعقود الكبرى ، هو فردي أيضا للمشاعر وللإنسان والمكان والجيرة والصحبة والعشرة والحب حتى الأشياء الصغيرة والبسيطة تستظل بظلال رفقة الأوفياء . يقول الإمام الغزالي صاحب كتاب الاحياء ( الوفاء الثبات على الحب وإدامته إلى الموت وبعد الموت مع أولاده واصدقائه )
الوفاء عزة في النفس وجمال في الطبع وكرم في معدن الأصل وسمو في الخلق وأنفة وإباء عن الكذب و الغدر .ورمز للخلق العظيم الدال على التمام والكمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق