تعد الأفكار السلبية وليدة المواقف المؤلمة ، إحدى معوقات صحة الجسد كما يتحدث كثير من ذوي الاختصاص .
لاتخلو الحياة من مواقف مؤلمة كالفقد والانفصال والخسارة والغياب ، هذه المواقف مؤلمة لمشاعر الإنسان وقد تحفر جروحا عميقة في ذاكرة الإنسان لكن الاحتفاظ بها في مخزن الذكريات هو احتفاظ بطاقة سلبية تحفر في ذاكرة خلايا الجسد أيضا ، تحمل لصاحبها أمراضا وعللا جسدية ، لأن المشاعر السلبية الملحة مشاعر سامة ومؤذية للغاية .
التغلب على هذه المشاعر مهم للخلاص من آثارها المدمرة ، فالصبر وكظم الغيظ والعفو والتسامح والإحسان تعين كثيرا على تجاوز الألم . ويظل المجروح المتألم بحاجة إلى الدعم النفسي كالتعزية والتسلية والزيارة والدعوة بظهر الغيب .وأحيانا إلى طلب المساعدة من مختصين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق