الإنسان بفطرته كائن اجتماعي لايستطيع في الظروف العادية السوية أن يعيش وحده منعزلا عن العالم فحياته قائمة على التعاون مع الآخرين . الحديث عن أسس العلاقات الناجحة إجمالا .
التقبل أساس في بناء العلاقات ، يعقبه الاستجابة وترتكز الاستجابة على ركائز مهمة تبدأ بالنية الصادقة فالفهم والتقدير والاهتمام والصبر .
الفهم يعني تتفهم حاجة الآخر النفسية ومشاعره وتطلعاته وآماله ، ويأتي التقدير كحاجة إنسانية في بناء العلاقات وهو صلب بناء أي علاقة ناجحة ، فالقلوب مجبولة على محبة من يحسن إليها ويكرمها ، وامتهان الكرامة يهدم بناء أي علاقة .
يأتي دور الاهتمام الفعلي والتوازن بين الأخذ والعطاء لكن المهم فيه أن يكون اهتماما حقيقيا ملموسا في الواقع وهو ما يوثق العلاقة ويجعل بناءها راسخا . وياتي الصبر والصفح والعفو كراعي مهم لهذه العلاقات فإن مخالطة الناس يشوبها شئ من الأذى لابد منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق