الاثنين، 12 نوفمبر 2018

العنف اللفظي ضد الأطفال وآثاره النفسية


تعاني بعض المؤسسات التربوية من تفشي بعض السلوك اللفظي العنيف ضد المتعلمين من الأطفال وفي المراحل الدراسية المختلفة . ، ظاهرة العنف اللفظي لها أسبابها المختلفة وليس المجال هنا لمناقشتها ، ما نود التطرق إليه هو الأثر النفسي للعنف اللفظي ضد المتعلمين في مرحلة الطفولة .
الأبحاث والدراسات في هذا المجال كثيرة لكن مجملها يتحدث عن آثار نفسية خطرة فمنها على سبيل المثال لا الحصر : تدني مستوى احترام الذات، وعدم الثقة بالنفس، وتعطيل الطاقات الإبداعية، ومنها زيادة في نسبة الإصابة بالاكتئاب والانطوائية والانعزال والروح العدوانية ، والقلق والأرق والخوف، والشخصية المزاجية الحادة والمتقلبة.
وذهب آخرون إلى أن العنف اللفظي وكثرة اللوم تورث الإحباط ، والكراهية وحب الانتقام ، وقد تؤدي إلى الجنوح والتمرد والاحتجاج العنيف ، وتطرح بعض الدراسات التربوية نظريات حول أسباب الفصام وأنها تعود إلى عنف وسوء معاملة في مرحلة المهاد .
ومن آثار العنف اللفظي ، اكتساب تدمير الذات مثل إيذاء نفسه عن طريق قطع الجلد بآلة حادة، أو السلوك التخريبي والتدميري ، أو السلوك المعادي تجاه الآخرين ،أو من خلال إظهار سلوك عدواني؛ بضرب الأطفال الآخرين أو الشجار الدائم مع غيرهم من الأطفال، أو الهروب الدائم من الحصة أو المدرسة أو كراهية المدرسة والعملية التعليمية برمتها . ويبقى مدى التأثير والتأثر مرتبط باختلاف الشخصيات وقوة التحمل .


لهذا ولغيره من الأسباب شددت وزارة التعليم على منع العنف الجسدي واللفظي بكافة أشكاله وأساليبه وأصدرت التعاميم الملزمة باتخاذ كافة التدابير لوقف هذه الظاهرة . ملتزمة في ذلك بالشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون حقوقه في كل مراحل حياته .

ماذا يعني لك الوطن ...؟




سؤال فسيح ..بحجم الأرض وبعد السماء ..وإجابة قاصرة مهما سطر المداد ،على أديم الورق ، فهي لا تفي بمعنى الوجود ومعنى البقاء ، ولا تسطع الأسطر ، حمل المعاني وثقل دين الوفاء لهذه الأرض ومن عليها بكل ذكرياتها ، وعواطفها وحنين الحانها ودفء مكرماتها .
وطني قصة عشق لا تنتزع ، لا تبدلها الأيام ، بأفراحها وأنينها عبر السنين ولا يمكن للرياح العاتية مهما كانت صرصرا و زفيا وهزيما ، أن تقتلع جذور راسخة أصلها ثابت في أعماق الأرواح يعانق عنان السماء ، الوطن ليس ترابا أو حصباء ولا سهولا أو بيداء فحسب إنها قصة شجرة الإنسان بكل مكوناته ومقوماته وزهره وثماره من حياته إلى وفاته .
المولد ،والنشأة الأسرة . الأجداد ، دموع الأمهات وبسمات الآباء لقاء الجيران وحديث الأصدقاء والإخوان واجتماع الأصحاب ،إنها المسجد والمدرسة والجامعة والعمل ، والشارع والملعب والسوق والمقهى ، وحكايات الأماكن ، والأحلام والآمال والفنون والآداب والإبداع كلها تعني وطن .
الوطن ليس مجرد أرض فحسب إنه مأوى الخائف وأمان المستجير من عاديات الفواجع ، و مؤل الرعاية وحضن العناية . وسمو الشرف بالانتماء .
فيه تسمو عزتك ، وتضئي كرامتك ، ويعلو سؤددك ، ويعز جانبك فيه تؤي إلى ركن شديد . هو البيت الكبير فيه نجتمع شملا ، ونخلد امنا ، ونأوي ستر ا ، فيه يغدو قيض أيامك ظلالا وتمسي أحلامك أشجارا .
، وبغيره تعيش غريبا ، لايطيب عيش ، ولايهنأ بال ، فراقه وحدة وبعده شتات ، ووداعه ألم وحسرة ، وندم غربة .كل شي يمكن أن تعويضه إلا الوطن "فلا شئ يعدل الوطن " الوطن قصة عشق لا تُنتزع . واختم بقول الشاعر :
روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ ..
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه
إني أحب سهوله ورباهُ

الحاجة للتفهم

  للضغوط النفسية العصبية   الشديدةأثر  بالغ في تهديد صحة الإنسان الجسدية والنفسية  بما فيها ضغط العلاقات الأسرية وضغوط علاقات العمل  المتوتر...