تعنى كثير من المؤسسات التربوية بجانب التكريم نهاية كل عام ، كجزء من منظومة التحفيز للعاملين فيها . ولأن التحفيز واسع في أهدافه ونظرياته وأنواعه نقتصر على بعض الملاحظات في التكريم .
التكريم جزء مهم من منظومة التحفيز بشقيه المادي والمعنوي ، سواء مايعنى بالجوائز الاقتصادية والعينية على وجه الخصوص أو الجوائز المعنوية كتفويض السلطة والترقيات والمهام الإشرافية والصلاحيات وتكليف المهام الخارجية ...الخ
الجانب المهم في عملية التكريم أن لا تكون عشوائية أو قائمة على معايير المصلحة ، والعاطفة والتقدير الشخصي ، إذ لابد من خطة واضحة ومعايير معلنة وصريحة قابلة للقياس لكل مجالات التكريم ، وتكون شاملة وعادلة وشفافة ، والفرصة فيها متكافئة لكل العاملين على حد سواء . وهذه الخطة يمكن اسنادها لمجلس المدرسة أو لجنة مشكلة لإعداد هذه الخطة .
التكريم والجوائز لها حساسيتها النفسية بين فريق العمل لذا إذا لم تكن معيارية فقد تأتي بنتائج عكسية وسلبية في أغلب الأحيان على فريق العمل ، كما لا ينبغي أن تذهب أكثر الجوائز لشخص أو شخصين حتى لو كانوا مثالا للتميز فكل شخص في فريق العمل يحظى بجانب تميز يحمد فيه .
حين يحظى التكريم بهذه المعيارية العادلة والشفافة يكون حقق الأهداف المرجوة من زيادة العطاء ، والإبداع ، والانسجام التام بين فريق العمل ، وتلبية الحاجة للتقدير ، وشكر المحسن على احسانه والعامل على عمله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق