تحرير المشاعر
تتراكم المشاعر بالمواقف والأحداث اليومية المتلاحقة ، سواء كانت حزنا أو غضبا أو ألما أو حتى فرحا .
و تلبث هذه المشاعر المكبوتة خلف ستائر الكتمان لتكون حاضرة عند أي موقف ضاغط ، أو كاشف لسترها من كلمة نابية مهاجرة ، أو صورة معبرة ، أو سلوك مستفز .
لذا فمن المهم وجود قنوات ومسارب لفيض المشاعر ، سواء كانت هذه القنوات أدبية أو فنية أو رياضية أو أحبة وأصدقاء أو حتى السفر ، تفيض من خلالها هذه المشاعر المكبوتة .
إن كبت المشاعر لفترات ممتدة يدمر صحة الإنسان حين لايجد لها مسارا ولا مخرجا، .فتحرير المشاعر المكبوتة وخاصة المؤلمة يسهم في وقاية الإنسان من العلل النفسية والجسدية.
محمد عايض آل عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق