منذ بداية أزمة وباء كورونا وانتشاره حول العالم اختلفت الدول في تقييم مستوى مخاطر هذه الأزمة وبالتالي كان تعاطيها لملف الأزمة مختلفا وتأرجح بعض منها بين القبول بها كواقع يجب التعامل معه وبين الرفض لها وتباينت التحليلات السياسية والطبية والدينية وكل أدلى بدلوه . ارتبك العالم حين شعر بالخطر وبدأ يأخذ تصريحات منظمة الصحة العالمية على محمل الجد حين وصفت هذا الوباء بالجائحة العالمية وقد يصل لمستوى الكارثة لكن بعد أن وقع الفأس في الرأس في بعض الدول ، وهاجم الوباء تلك الدول دون هوادة وحصد منها الآلاف .وبحسب منظمة الصحة العالمية: فإن أوروبا هي "البؤرة الجديدة" لوباء كوفيد-19 العالمي. ( كورونا )
منذ أكثر من مائة عام لم يجتاح العالم وباء
بهذه السرعة وهذه الكثافة والانتشار . اليوم
وصل الخطر إلى أكثر من 125 بلدا حول العالم
وربما قد يتجاوز هذا الرقم ومازال الوباء يطوف بالبلدان ويحصد الضحايا ، والمصابين ويخلف خسائر بمئات المليارات ولم يقف عند هذا الحد بل أسهم في غلق منافذ الدول ومازال يوقف حركة السفر ، والتنقل
والتجمع حول العالم وعزل مدنا ودولا ، وهو أمر أشبه ما يكون بحرب عالمية .
المملكة العربية السعودية من البلدان القليلة التي استشرفت خطورة الأمر وبادرت بإجراءات استباقية احترازية جريئة من وقت مبكر ، وكان لقراراتها الشجاعة أثر بالغ في صد انتشار الوباء وتخفيض نسبة الإصابة إلى الحد الأدنى .
المملكة العربية السعودية من البلدان القليلة التي استشرفت خطورة الأمر وبادرت بإجراءات استباقية احترازية جريئة من وقت مبكر ، وكان لقراراتها الشجاعة أثر بالغ في صد انتشار الوباء وتخفيض نسبة الإصابة إلى الحد الأدنى .
أما واجبنا كمواطنين ومقيمين فيتمثل في التعاون مع توجيهات قيادة البلاد في الالتزام التام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص ، وأخذ المعلومة من مصادرها والبعد عن ترويج الشائعات ، والتحلي بالصبر و التضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع البلاء ويجلو الغمة ، واخذ جانب الحذر فلايزال العمل قائم على قدم وساق ولازالت الحرب مستعرة والمواجهة على أشدها مع هذا الوباء في الداخل وعلى مستوى العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق