السبت، 21 مارس 2020

على هامش الأزمة






إذا أردنا النهضة الحقيقية والعزة والمنعة والقوة والمكانة بين الأمم ، علينا بالعلم والعناية الفائقة بالعلماء وأقصد علماء  العلوم الطبيعية والبحث التجريبي والعلوم الإنسانية ، والعناية المركزة بمراكز البحث ومعامل التجريب والدراسات الإنسانية  ، العناية بالعلم والعلماء من الخطوات الأولى  من بداية بذرة التعليم في الصغر في مراحله الأولية إلى المرحلة الجامعية .

مهما بكينا أو تباكينا ونحن لم نسهم في ركب الحضارة أو نقدم أبحاثا عالمية أو نسهم باستشراف المشاكل المحتملة من خلال البحث والتطوير  سننتظر ما يفعله الآخرون ،   وما يحدث في الآخرين ثم نتعامل مع المشكلة وفق معطيات مختلفة ، وهذا يكلفنا الكثير  مقارنة باستشراف المشكلات قبل وقوعها ، نحمد الله أننا مررنا بهذه الأزمة تحت قيادة فعالة  استحقت الإشادة من الجميع ، ولكننا سنظل في حاجة لاستشراف حجم المشكلات قبل وقوعها   من خلال مراكز أبحاث عالمية نملكها وتكون مرجعا  للعالم .

لنا في كثير من الدول المتضررة عبرة واضحة لأنهم   كما يبدو لم يقدروا احجم المشكلة كما ينبغي  وأسباب أخرى متعلقة  ربما باحتكار النظام الصحي وخصخصته ،  ولم يتوقعوا  هذا الدمار الهائل الذي أحدثه هذا الوباء في الإنسان  ، الدراسات والأبحاث الاستشرافية تدرء المخاطر بحول الله ، وتعين  على الاستعداد المبكر لدرء تداعيات  الكوارث والأزمات  .  ستثمر الجهود إن شاء الله بتكاتف الجميع ، ورب ضارة نافعة لتعين  للإعداد لمستقبل مشرق بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحاجة للتفهم

  للضغوط النفسية العصبية   الشديدةأثر  بالغ في تهديد صحة الإنسان الجسدية والنفسية  بما فيها ضغط العلاقات الأسرية وضغوط علاقات العمل  المتوتر...